على خلفية حادثة اغتصاب الطفلة رغد في بلدة كناكر .. غضب شعبي على مرتزقة "إيران" ومروجي المخدرات

السوري اليوم - خاص
الجمعة, 1 أبريل - 2022
كتابات على جدران بلدة كناكر (خاص)
كتابات على جدران بلدة كناكر (خاص)

خرج أهالي بلدة كناكر في مظاهرة حاشدة على خلفية اغتصاب الطفلة رغد خليفة (7 سنوات)، وطالبوا بالقصاص من الفاعل، وإخراج مروجي المخدرات "مرتزقة إيران وحزب الله اللبناني"

وكانت حادثة اغتصاب الطفلة قد أحدث صدمة كبيرة عند أهالي البلدة، وعموم الريف الغربي لدمشق، بعد اختفائها عن منزلها لساعات، ليعثروا عليها مرمية في السهول القريبة من البلدة، وقد تعرضت للاغتصاب وللضرب المبرح، الأمر الذي أدى لوفاتها لاحقاً.

الفاعل من نفس البلدة

بعد ساعات قليلة من الحادثة تم القبض على الفاعل "شادي علي زينة (17 عاما)، واعترف بفعلته بعد التحقيق، حيث قام باغتصابها، وضربها على الرأس ومعظم أنحاء جسدها، لينتهي إلى خنقها بسبب صراخها فظنها قد فارقت الحياة، فرماها في السهول المحيطة بالبلدة.


إيران وترويج المخدرات

وقال حمودة أبو عاشور " قائد عسكري سابق في الجيش الحر" لموقع السوري اليوم: الفاعل هو عبارة عن شخص مدمن مخدرات نتيجة ترويج إيراني للحبوب المخدرة عبر أذرع لها في البلدة.

وأضاف أبو عاشور أن كلاً من " محمد حافظ و وليد حافظ" يعملون في ترويج المخدرات وتبعون بشكل مباشر لإيران، وتسعى الأخيرة لتفكيك وإفساد المجتمع، وكانت أولى الضحايا الطفلة رغد.

 إقرا أيضاً: انتشار " الكبتاغون" وتنامي معدل الجرائم في الجنوب السوري بعد 2018


وبيّن القائد أبو عاشور،" أن إيران تسعى جاهدة لاختراق بلدة كناكر عبر أذرعها في المنطقة، ومن فترة قريبة تم ضبط سيارة تقلّ مالا يقل عن "400 كيلو غرام" من حبوب المواد المخدرة، وحبوب الكبتاغون".


يذكر أن إيران ومليشيا حزب الله اللبناني يسعيان بشكل حثيث لإخضاع المنطقة في ريف دمشق الغربي،  بإفساد وتفكيك المجتمع، ونشر الجريمة، ومتابعة الاغتيالات لكل الشخصيات والقادة العسكريون والمدنيين ممن عارضوا الوجود الإيراني في المنطقة.


وكان قد حصل موقع السوري اليوم على معلومات من مصادر خاصة تفيد بإعادة تفعيل طرق التهريب الجبلية القديمة التي تربط بلدة " بيت جن" في الريف الغربي مع مزارع شعبا من الجانب اللبناني، ذلك لتمرير المخدرات وترويجها ونقلها إلى دول الجوار السوري كالأردن والعراق.