أفاد فريق “منسقو استجابة سورية”: إن فكرة إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا هي بمثابة انتحار جماعي للسكان المدنيين في المنطقة، وقال الفريق يتوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي عدم الوصول إلى تلك المرحلة.
وأوضح فريق الاستجابة إن قافلة مساعدات أممية جديدة دخلت إلى الشمال السوري، قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري في حلب نحو شمال غربي سورية، عَبْر معبر الترنبة شرقي إدلب تضم 14 شاحنة مساعدات إنسانية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP.
وبين الفريق أن منذ تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2585 /2021 وحتى آذار 2022، بلغ عدد الشاحنات الإغاثية التي دخلت عَبْر خطوط التماسّ مع النظام السوري 43 شاحنة تحوي مساعدات غذائية فقط.
في حين تجاوز عدد الشاحنات الإغاثية التي دخلت عن طريق معبر باب الهوى الحدودي إلى أكثر من 10000 شاحنة تحوي مساعدات إنسانية متنوعة في المأوى والصحة والتعليم والغذاء.
كما أكد فريق الاستجابة على أهمية استمرار دخول المساعدات الإنسانية عَبْر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، بعيداً عن خطوط التماسّ مع النظام السوري للعديد من الأسباب من أهمها مماطلة النظام السوري في تسهيل وصول المساعدات وعدم شمولها للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة.
وحذر الفريق من خطورة إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية في المنطقة وما يترتب عليها من ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الغذائية وعجز السكان المدنيين عن تأمين احتياجاتهم بشكل كامل.