انتشار " الكبتاغون" وتنامي معدل الجرائم في الجنوب السوري بعد 2018.

السوري اليوم - متابعات
الخميس, 31 مارس - 2022
تعبيرية توضح صناعة حبوب الكبتاغون مع مليشيات ايرانية (انترنت)
تعبيرية توضح صناعة حبوب الكبتاغون مع مليشيات ايرانية (انترنت)

قتل مدني في عملية اغتيال غربي درعا يوم أمس 30 مارس أذار، لأسباب غير معروفة" على إيدي مجهولين جنوب المدينة، وسمع صوت لأعيرة نارية عقب تنفيذ العملية بحسب مواقع محلية.


وشهدت محافظة درعا العديد من عمليات الاغتيال خلال شهر مارس تجاوزت 15 عملية أسفرت عن مقتل قياديين سابقين في الجيش الحر، ومدنيين لم يعرف عنهم أي انتماء سياسي أو عسكري.


فيما ذكرت مصادر محلية أن عملية قتل "مروعة" وقعت في مدينة الحراك بمحافظة درعا، أسفرت عن مقتل طفلين بطريقة وحشية، وأصيب أختهما بجروح بالغة، بعد غياب الأم عن المنزل لساعات.

كما تشهد منطقة " حوض اليرموك" والريف الغربي من درعا عمليات بشكل يومي بين خطف واغتيال وقتل مروع، يطال مدنيين وعسكريين كانوا قد أجروا عمليات تسوية عامي 2018 – 2019.


تتحدث مصادر إخبارية محلية عن سعي إيران الحثيث وأجهزة النظام لنشر "المخدرات" في درعا والقنيطرة، لتهيئة بيئة للجريمة وتفكيك المجتمع والسيطرة عليه، وتشهد الحدود عبر الدول المجاورة كالأردن والعراق عمليات تهريب لحبوب "الكبتاغون" وأنوع أخرى مخدرة وعقاقير، تستخدمها المليشيات الإيرانية لتجارتها وتمويل عسكرتها في الجنوب السوري.


 واطلع موقع السوري اليوم من مصادر خاصة، قيام المليشيات الإيرانية وعناصر من حزب الله اللبناني بإعادة تشغيل طرق التهريب القديمة في منطقة بيت جن والمتصلة عبر أذرع جبلية مفتوحة مع مزارع شعبا والجنوب اللبناني.

وأوضحت المصادر أن هذه الطرق تعتبر أمنة بحكم الطبيعة الجغرافية لها، ومعرفة عناصر المليشيات لها وبطبيعتها سهلت من عمليات التهريب، ليتم نقلها إلى الحدود الأردنية.

 وقد جندت " إيران" شبكة من العملاء في درعا والقنيطرة تحت مسمى أحزاب وجمعيات خيرية مهمتها الأساسية ترويج المخدرات وتشكيل جماعات موالية لشخصيات ممولة ومدعومة لوجستيا وأمنيا لصالح إيران.