نشرت صحيفة الفيعارو الفرنسية مقالا تقول تحت عنوان: وداعا بنغازي، مرحبا أوكرانيا أن مرتزقة سوريون يعملون لدى "فاغنر" تم نقلهم إلى سوريا، قبل إرسالهم إلى أوكرانيا لدعم القوات الروسية، بحسب منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، التي جمعت عدة شهادات لهؤلاء المقاتلين السوريين.
وأشارت “لوفيغارو” إلى أنه في 11 آذار/ مارس الجاري، قال حارس سوري يعمل لدى شركة نفط قرب بنغازي، لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، إن الضابط الروسي المسؤول عن مجموعتهم جاء لزيارتهم برفقة مترجم، وقال لهم إنه سيتم نقلهم إلى مكان آخر دون أن يحدد هذا المكان،
ويضيف الحارس السوري قائلا: “بعد ساعتين، قمت بإرسال رسالة نصية إلى أحدهم قال إنه كان في مطار بنغازي مع حوالي 150 مقاتلاً آخر أخبرهم الضابط الروسي أخيرًا أنهم سينقلون إلى روسيا. منذ ذلك الحين، فقدت الاتصال بصديقي”، يوضح هذا المرتزق، الذي ينتظر نقله هو بدوره.
ففي منطقة بنغازي بشرق ليبيا، أفادت التقارير بتجنيد الحكومة الروسية وشركة فاغنر لألفي سوري للعمل كحراس حول المنشآت النفطية، تشير “لوفيغارو”.
وقد انضمت عدة مجموعات من المرتزقة السوريين من ليبيا إلى روسيا منتصف شهر مارس الجاري. ومعظمهم، الذين دفعهم حتى ذلك الحين الفصيل الليبي الموالي لروسيا بقيادة خليفة حفتر، قلقون لأنهم لا يعرفون من سيدفع لهم الآن.
في بداية الحرب- تواصل “لوفيغارو”- أعلن فلاديمير بوتين أن 16 ألف سوري مستعدون للقتال إلى جانب جنوده. انتشرت معلومات عن تسجيل متطوعين في عدة محافظات خاضعة لسيطرة حكومة بشار الأسد.