تتوالي حرب العقوبات بين واشنطن وموسكو، فبعد حزمة العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن على روسيا بشكل عام وعلى شخصيات من الصف الأول من المسؤولين الروس بما فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قام الأخير بالرد على العقوبات
بفرض عقوبات مضادة على مسؤولين أمريكيين، بينهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن،.
وفي بيان لوزارة الخارجية الروسية قالت إنها فرضت عقوبات شخصية على رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، ووزير خارجيته أنطوني بلينكن، ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، مايك ميلي إلى جانب قادة آخرين ( وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، ومساعد بايدن للأمن القومي، جاكوب سوليفان، والسكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جينيفر بساكي، ومديرة وكالة التنمية الدولية، سامنثا باور، إلى جانب نجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن.
وأضافت أنه سيتم توسيع قائمة العقوبات “في المستقبل القريب”، لتشمل كبار المسؤولين الأمريكيين في الجيش ورجال الأعمال والإعلاميين والنواب) وهذه العقوبات تحظر دخول هؤلاء الأراضي الروسية.”.