في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية أصدرت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة بيانا مشتركا تندد فيه بالدور الروسي في سوريا وفي حربها في أوكرانيا. وجاء في البيان الذي ورد من الخارجية الألمانية أن "تزامن ذكرى هذا العام للثورة السورية مع العدوان الروسي المروع على أوكرانيا، والذي يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، يسلط الضوء على سلوك روسيا الوحشي والمدمر في كلا النزاعين" واللافت للانتباه أن هذه الذكرى التي تذكر بفظائع وجرائم النظامين السوري والروسي لم يصدر عن أي نظام عربي أي ردة فعل أو حتى ذكر للثورة السورية وما أسفرت عنه من وحشية النظام في مواجهة الشعب السوري المطالب بالحرية. وقد قام السوريون في المناطق المحررة من قبضة النظام في معظم مدن الشمال السوري بمظاهرات حاشدة لإحياء هذه الذكرى والتأكيد من خلالها على أن الثورة السورية مستمرة.