لا زالت تداعيات قصف الحرس الثوري الإيراني مدينة أربيل في إقليم كُردستان العراق قبل أيام مستمرة، فقد اتهم وزير خارجية العراق السابق هو شيار زيباري إيران بالكذب مرتين، في معرض تبريرها للعملية التي أثارت ردود أفعال على مستويات مختلفة، وخلفت خسائر مادية في منشآت مدنية.
وكتب زيباري تغريدة على حسابه في تويتر، قال فيها بأن "الرواية الإيرانية بدأت تتغير، فبعد قولهم في البداية بأنهم استهدفوا مركزاً للموساد في أربيل، رداً على مقتل قياديين في فيلق القدس بسوريا، أخذوا يزعمون بأن الاستهداف جاء رداً على قصف مقر للحرس الثوري الإيراني في كرمانشاه، في منتصف فبراير الماضي، انطلاقاً من أربيل".
وأشار زيباري إلى إعلان السفير الإيراني في العراق، بأن "قصف أربيل لا علاقة له بسيادة العراق"، داعياً السفير الإيراني إلى "اتباع دورة دبلوماسية وقانونية في القانون الدولي والعلاقات الدولية وعلاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل بين الدول".
وأطلقت إيران اثني عشر صاروخاً على مدينة أربيل ليلة السبت الماضي، قالت بأنها استهدفت بها مقراً للموساد في إقليم كُردستان، إلا أن مقر قناة "كُردستان24" أُصيب خلال البث المباشر، حيث شاهد المتابعون على الهواء مباشرةً، انهيار بعض أجزاء المبنى وتكسر الزجاج في غرفة الأخبار ، كما تدمر بيت أحد المواطنين بشكل كامل.