تقوم قوات روسية حاليا بتوزيع "سلات إغاثة" تحتوي على مواد الطحين والأرز والسكر، وتوزيع أدوية وقرطاسية في مدينة "بصرى الشام" السورية منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الروسية المنتشرة في الأراضي السورية، ضمن مناطق سيطرة النظام، توصل إظهار نفسها على أنها "حمامات سلام" من خلال توزيع بعض الأطعمة والأغذية على الأهالي. وفي الوقت نفسه تفتح سجلات للراغبين في القتال ضمن القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا.
برتقال سوري للمقاتلين الروس
في المقابل أعلنت وزارة حالات الطوارئ الروسية الأحد، وصول قافلة مساعدات من سورية، لتوزيعها على السكان في لوغانسك في منطقة دونباس بأوكرانيا. وهي عبارة عن عشرة أطنان من الحمضيات، وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الأسبوع الماضي، تقديم نظام الأسد، شحنة “مساعدات غذائية” إلى “المدنيين في أوكرانيا”.
غذائية”، وأثارت هذه المساعدات موجة سخرية في وسائل التواصل، التي ذكرت أنه في الوقت الذي يموت الشعب السوري جوعا يرسل النظام مساعدات غذائية إلى دونباس لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا. وتشير مصادر محلية أن هذه المساعدات جاءت بسبب عدم تصريف محصول الحمضيات السورية في السوق المحلية فكان الحل إرسالها إلى دونباس تحت عنوان مساعدات بدل إتلاقها..