قطع طفل سوري مسافة ١٥٠٠ كم وحيدا ليصل الى بر الأمان على حدود سلوفاكيا بعد الغزو الروسي الى أوكرانيا.
يِدعى الطفل السوري "حسن الخلف" ويبلغ من العمر 11 عامًا، حيث تفاجأت المنظمات التي تستقبل اللاجئين الأوكرانيين بوصول الطفل وحيدًا مع جواز سفره وأرقام كُتبت على يده.
وبحسب مواقع إخبارية قالت: إن رحلة الطفل استمرت 4 أيام. وتبين أن والدته هي من كتبت الأرقام على يده، وكشفت الشرطة أنها أرقام أحد أصدقاء العائلة للاعتناء به في حالة حدوث أي سوء للأب والأم أو جدته المريضة.
تعتبر رحلة النزوح هذه الثانية لحسن الذي فر من سوريا مع عائلته إلى أوكرانيا في وقت سابق، ليُفرض عليه اللجوء مجددا ويقضي مشاق اللجوء وحيدا.
ويعاني الكثير من اللاجئين السوريين في أوكرانيا من القصف العنيف الذي تتعرض له البلدات والمدن، الأمر الذي أجبرهم على رحلة نزوح جديدة .