قال جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف عبر تقنية زوم من مدينة لفيف في غربي أوكرانيا إنه لا يزال "عشرات الآلاف من الأطفال" في مؤسسات رعاية الأطفال، والعديد منهم من ذوي الإعاقة.
وقد وصف العاملون في المجال الإنساني التدفق المستمر للأطفال والعائلات الفارين من "القصف المتواصل" خلال العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بأنه "غير مسبوق"
وأضاف إلدر: "مع استمرار القتال بالطبع الليلة الماضية، أمضى آلاف الأطفال ليلة أخرى في ظروف باردة ومرعبة – وهم مرتعبون – في ملاجئ تحت الحصار. يجب أن ينعم الأطفال بالسلام."
من جهتها قالت جونغ-آه غيديني-وليامز من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إن الخسائر النفسية التي خلّفها وابل القصف وصفارات الإنذار على عدد لا يُحصى من العائلات الفارّة من البلاد واضحة بين الوافدين على حدود الدولة."
وأضافت غيديني، أن الأطفال والنساء يشعرون بخوف شديد، وهم يرتجفون، و"عندما تحدثنا إلى بعض العائلات التي غادرت، كان مستوى الخوف والصدمة واضحا للغاية."
وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، "واجهت العديد من المدن قصفا لا هوادة فيه" في عمق أوكرانيا. كما أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تكثف المساعدات بأسرع ما يمكن للفرق الصحية المستميتة.
يشار إلى أن أول شحنة بضائع تابعة لمنظمة الصحة العالمية وصلت بالفعل، وتحتوي على إمدادات طارئة ضرورية إلى وارسو وتتجه الآن نحو الحدود قبل عبورها قريبا إلى أوكرانيا.