وثّق "تجمع ثوار سوريا" ما لا يقل عن 102 سوريا، منهم 95 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و7 نساء، و10 قتلى تحت التعذيب، وناشط إعلامي، وآخر من الكادر الطبي.
وبحسب التجمع أن الضحايا توزعوا على محافظات: درعا، وريف دمشق، وحمص، وحلب، وادلب، ودير الزور، واللاذقية.
وبيّن "تجمع ثوار سوريا" توزع الضحايا بحسب الجهة الفاعلة كما يلي:
46 قتيلا قضوا بأيدي مجهولين، و25 قتيلا قضوا بأيدي مليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" ومليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية"، و17 قتيلا قضوا بأيدي قوات الأسد وميليشياته.
وأضاف "التجمع" أن 5 قتلى قضوا بطيران العدوان الروسي، و3 قتلى بأيدي الجيش التركي، وقتيلان قضيا بأيدي "الجيش الوطني السوري"،
وقتيلان قضيا بأيدي هيئة تحرير الشام، قتيل قضى بأيدي تنظيم "داعش".
وتشهد عموم المناطق السورية انفلاتاً أمنياً كبيراً، وسيطرة لمليشيات إيرانية على مفاصل القرار الأمني لا سيما جنوب البلاد "درعا والقنيطرة" ودير الزور، في ظل انتشار الجريمة، وعمليات الاغتيال، والخطف، التي يديرها ويشرف على تنفيذها أجهزة المخابرات السورية.