أطلق مجهولون الرصاص على القيادي في فصائل المعارضة سابقاً "إسماعيل شكري الدرعان" في بلدة المليحة في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتله على الفور وذلك مساء الإثنين 21/2/2022.
وحسب مصدر خاص "لموقع السوري اليوم" أن عملية الاغتيال حصلت في بلدة المليحة في ريف درعا الشرقي، مشيراً إلى أن ملثمين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص على "الدرعان" ولاذوا بالفرار إلى السهول المحيطة بالبلدة.
وينحدر الدرعان من بلدة "ناحتة" في ريف درعا الشرقي وخضع لاتفاق تسوية في عام 2019، وعمل سابقاً ضمن صفوف فصائل المعارضة المسلحة في محافظة درعا، وخاض عدة معارك ضد قوات النظام.
الجدير بالذكر أن "الدرعان" رفض إجراء تسوية صيف 2021 ما جعله مطلوباً للجهات الأمنية، حيث داهمت دورية عسكرية مشتركة مع فرع المخابرات الجوية منزله بتاريخ: 2021/11/24، وتم سرقة المنزل واحراقه، ثم فجرته.
يذكر أن الجانب الروسي عقد اجتماعا ًمع الدرعان ومجموعته في بلدة ناحتة، حيث طلبوا منه تسليم سلاحه ومن معه أو نقله إلى الشمال السوري، او قتاله فكان جوابه القتال بعد انتهاء جلسة التفاوض ما اغضب الضباط الروس حسب شهود عيان.
وتشهد محافظة فلتاناً امنياً ملحوظاً، حيث اغتيلت عدة شخصيات معارضة على يد مجهولين بينهم أعضاء لجان تفاوض وقادة محليين إضافة لشخصيات محسوبة على النظام، فيما تخرج مناطق عديدة عن سيطرة النظام الفعلية.
مرفق مقطع مصور لـ "الدرعان" أثناء إجراء تسوية عام 2019.