قال مراسل موقع السوري اليوم في ريف إدلب: إن السلطات في "حكومة الإنقاذ" ألقت القبض على امرأة " اعترفت بجريمتها" وهي زوجة عم الطفلين المغدورين.
وأضاف المراسل، أن التحريات قادت عناصر داخلية في حكومة الإنقاذ إلى "امرأة" تربطها صلة قربى بالأطفال، بعد العثور على دفتر يحتوي على نفس الورقة "الرسالة" التي وجدت على جثة الطفلين.
واعترفت المرأة بارتكابها الجريمة، إلا أن الأسباب التي دفعتها لارتكابها لا تزال غائرة.
في ذات السياق، صرح محمد عبد الرحمن" وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ لوسائل إعلام محلية: " بعد نشر وحدات من الشرطة في الشمال السوري، وبعد التحقيقات، والاستقصاء، تمكنا من القبض على الفاعلة، وبالتحقيق معها، اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها "محمد الحمودي"، والذي يعمل في صيانة الدرجات النارية، والتحقيقات لا زالت مستمرة لمعرفة جميع ملابسات الحادثة".
وتناقلت وسائل إعلام محلية، صباح اليوم رسالة ثانية "ذات مضمون تهديدي" قال شهود عيان: إن سيارة زرقاء اللون رمتها بالقرب من مسكن العائلة، الأمر الذي يدل على وجود شركاء متورطين بالجريمة.