عُثر على الطفلين السوريين خالد عوض 3 أعوام، وفاطمة عوض عامان، مقتولين بعد يوم واحد من خطفهما، من قبل جهة مجهولة الهوية حتى لحظة كتابة الخبر.
وقال "عماد بدر" وهو والد الطفل وعم الطفلة: "إن الجهة الخاطفة ألقت بجثة الطفلين أمام منزلهم الأحد 20 شباط/ فبراير، وتبين لاحقاً أن الطفلين قتلا خنقاً ".
وتركت "الجهة الخاطفة" رسالة مكتوبة بخط اليد مخاطبين بها عماد عوض وأخيه، تحمل طابعاً تهديدياً ووعود بالمزيد وأن القادم أعظم.
ونشرت صفحات محلية مقطعاً مصوراً للأب ويقف بجانبه أخوه "والد الطفلة المقتولة"، أوضح من خلاله أنهم كعائلة لا يوجد بيهم وبين أحد آخر أيّ ثأر، وأكد أنّه "لم يفتِ بقتل أحد" كونه خطيباً وإماماً لأحد المساجد في ريف إدلب.
وناشد عوض شرفاء المنطقة وسلطات الأمر الواقع، على رأسهم "الجولاني" بإيجاد قاتل الطفليين.
وفُقد الطفلان عصر يوم السبت أثناء لعبهما قرب منزل جديهما في مخيم “الوفاء“في منطقة أطمة شمالي محافظة إدلب.