خلال الأشهر الثلاثة الماضية منعت تركيا دخول السوريين القادمين من محيط دمشق دخول تركيا حسب ما أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو وذلك لأن:" طبيعة الهجرة تغيرت".
وأرجع صويلو سبب هجرة السوريين مؤخراً، إلى “الأزمة الاقتصادية” في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، واعتبر أن معظم السوريين، إما “يريدون البقاء في تركيا أو الانتقال إلى أوروبا”.
واعتبر صويلو أنه “لا يوجد حل للمشاكل في سورية في أي وقت قريب، ولا يوجد ضوء في النفق لحل هذه المشكلة”.
وأوضح وزير الداخلية التركي، أن حكومة بلاده تجري مسحاً سنوياً للخطط المستقبلية للسوريين.
وأظهرت بيانات المسح التركية أن “%3.1 لا يريدون العودة إلى سورية بأي حال، و%28.2 يعودون في حال انتهاء الحرب وتشكيل حكومة كما يريدون”.
أما %13.7 يعودون في حال “انتهت الحرب وتشكلت أي حكومة حتى إن كانوا لا يريدونها”، و%12 يعودون إذا أنشأت منطقة آمنة، و%38 لم يقرروا بعد، و%4.1 سيعودون حتى لو استمرت الحرب.
وكثيراً ما شهدت مناطق تركية، توترات وحملات معادية للأجانب في السنوات الأخيرة، وغالباً ما أثارتها شائعات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو معلومات مغلوطة ينشرها عن السوريين معارضون أتراك في وسائل الإعلام.