أظهر مؤشر "وحدة الإيكونوميست للاستقصاء" في تقرير لها تراجعاً كبيراً في حالة الديمقراطية في العالم لأسباب مختلفة منها تداعيات جائحة كورونا، ودعم الاستبداد. وأظهر المؤشر أن الأنظمة الديمقراطية في العالم تشمل 45% فقط من سكان العالم، وأشارت إلى أن الأنظمة العربية هي في آخر سلم التصنيفات ولا تزال في أدنى مرتبة بين جميع المناطق التي يغطيها مؤشر الديمقراطية، خاصة مع وجود 5 دول من أصل 22 ضمن أدنى مستويات التصنيف العالمي. إذ جاءت سورية في المرتبة الأخيرة بين البلاد العربية، وفي المرتبة 164 عالميا. بينما جاءت تونس في المرتبة الأولى عربيا والمرتبة 75 عالميا. .
.