خرج عدد من نشطاء مدينة عفرين " بساحة الحرية" في وقفة احتجاجية تذكيراً بمجزرة رأس النظام السوري في محافظة حماة، 2/2/1982 والتي ارتكبها النظام السّوري، بناء على تعليماتٍ مباشرة من حافظ الأسد، ضمن حملة عسكرية وحشية استمرت لـ 27 يوماً، أفضت إلى مذبحة بحق الشعب السوري، على يد شقيقه رفعت الأسد.
ناشطو مدينة عفرين، وبعض الفعاليات المدنية، رفعوا يافطات مناهضة لحكم الأسد، مذكرين بالمجازر التي ارتكبها النظام سابقاً، ولا زال يمارسها بحق الشعب السوري منذ انقلابه على الحكم، حتى مطلع عام 2011، مع انطلاق الحراك الثوري في سوريا.
وأفاد الناشط "حسام المبيض أبو عدي الحموي"، أحد منظمي الوقفة: إننا خرجنا اليوم لذكرى مجزرة ارتكبها المجرمون منذ أربعين عاماً ومازالوا طلقاء إلى يومنا هذا، يرتكبون أفظع الجرائم بحق الشعب السوري.
وأضاف: فقدنا عائلات بأكملها، في مجزرة حماة، منهم أبي وأخوتي حيث سحبوهم أمام عيني من البيت، ووضعوهم على الجدار ورموهم بالرصاص".
تشير بعض التقارير الدبلوماسية الغربية إلى سقوط ما بين عشرين وأربعين ألف قتيل، وفقدان نحو 15 ألفا آخرين، لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولاً حتى الآن.