بعد التصريحات التي أدلى بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون فيما يخص نقاشات اللجنة الدستورية وطرحه مسارا جديدا يتمثل ب " بخطوة مقابل خطورة "، ودعم خطته من قبل الأمم المتحدة وروسيا وأمريكا حسب قوله وأضاف إن "الحل العسكري في سوريا بالفعل يظل ضربا من الخيال، مضيفا: "لا يرى السوريون أي تقدم ملموس نحو حل سياسي"".
المعارضة السوري قامت بالرد عليه على لسان الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة إن "الطريق إلى السلام في سوريا لا يحتاج إلى خطوة مقابل خطوة، ولا خطوة بخطوة، كل ما يحتاجه هو خطوة واحدة فقط، وهي التنفيذ الكامل والصارم والملزم لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ الصادر في العام2015 )".
وتابع البحرة على حسابه الرسمي في "فيسبوك": "يندرج دور الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سوريا تحت تفويض قرار مجلس الأمن رقم 2254، والقرارات السابقة ذات الصلة، وأي جهود تبذل في اتجاهات أخرى هي خروج عن هذا التفويض وستؤدي إلى إطالة أمد معاناة الشعب السوري وعدم تحقيق الأمن والسلام والاستقرار المستدامين".