اغتال مجهولون مساء أمس الثلاثاء 25يناير/كانون الثاني ثلاثة شبان من بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي.
حيث أطلق مجهولون الرصاص على كل من محمد الخليل الغول، وحذيفة حسن العلي المنضوري، ومحمود يوسف عبد الرزاق الغوراني، حيثُ تمَّ نقلهم إلى مشفى طفس الحكومي.
هذا وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً في عدة بلدات، حيث تطال عمليات الاغتيال شخصيات معارضة، وموالية، وأحياناً شخصيات مدنية محايدة.
وفي ذات السياق: قتل قبل أيام الشيخ أحمد بقيرات، وإياد بكر، وهما عضوان في لجنة حوران المركزية، وهي لجنة تفاوض محلية من شخصيات معارضة، كما قتل المهندس علاء عبود رئيس بلدية النعيمة المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام.
ولا يزال مسلسل الاغتيالات في جنوب البلاد ينهك المحافظة التي قامت على نظام الأسد، مطلع 2011، حيث يسعى قادة الأفرع الأمنية في درعا والسويداء والقنيطرة إلى تجنيد أكبر قدر ممكن من الخلايا المنظمة التي تستهدف الشخصيات المعارضة "سابقا" والمؤيدة التي انتهى دورها في تسهيل خدمة المشروع الإيراني في المنطقة.