دنيز بستاني _ رجل الأعمال السوري التركي يُقدِم نفسه كمحلل سياسي في الشرق الأوسط.
كما أنه عضو في منصة “S Kuşağı” التي أسستها إيلاي أكسوي أحد مؤسسي حزب “الجيد” IYI والمعروفة بعدائها لوجود السوريين في تركيا.
نشاطه السياسي :
التحريض على اللاجئين السوريين تحت وسم "وطن السوريين هو سوريا" معتبراً أن وجودهم يهدد أمن تركيا متناسياً أن تركيا ما يميزها أنها مهد للحضارات وملتقى للشعوب، إذ قَدِم إليها الملايين من المهاجرين مع بداية القرن التاسع عشر وأصبحوا مواطنين لهذه الدولة الكريمة، كتتار القرم والشيشان والشراكس والقوقاز والبلقان وأذربيجان وايران وجورجيا وغيرهم من الشعوب.
ومعظم هؤلاء كانت الحروب السبب الرئيسي لتهجيرهم تماماً كما يحصل اليوم مع السوريين .
في تغريدة لـ بستاني نشرها بـ 7 من كانون الثاني الحالي، دعا إلى إيقاف منح الجنسية التركية للسوريين، واعتبر أن منحها _خيانة للوطن_ ويجب محاكمة جميع موظفي الدولة المسؤولين عن معاملات المنح!
كما طالب أن تبدأ العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وتركيا على الفور، وعودة السوريين إلى بلادهم.
علاقته بالنظام السوري :
بحسب موقع “الاقتصادي” السوري، فإن دنيز عاطف بستاني مدير لشركة "سواعد سيفا" للتجارة في سوريا ومقرها دمشق، ويمتلك 999 حصة فيها، قيمتها مليونان و997 ألف ليرة سورية.
أُسّست الشركة في 30 من تموز 2017 بعد تصديق وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام السوري على نظامها الأساسي برأسمال ثلاثة ملايين ليرة سورية.
ويتيح القرار للشركة تجارة السيارات والآليات وقطعها التبديلية والألبسة والأقمشة بأنواعها والمواد الغذائية ودخول المناقصات والمزايدات، مع القطاع الخاص والعام والمشترك، وتملّك الأراضي والعقارات اللازمة لتحقيق غاية الشركة.
وقال الموقع، في تقرير له في 14 من تشرين الأول 2017، إن ملكية الشركة تعود للمساهمين دنيز عاطف بستاني الذي يحمل الجنسية التركية بحصة 99%، وكميت مصطفى يوسف بحصة 1%.
قال تقرير صادر عن “الحركة المدنية السورية” في 27 من تموز 2021، إن بستاني رجل أعمال تركي يَدّعي بأنه محلل سياسي، من أب سوري وأم تركية من مدينة أنطاكيا التركية، يتنقل بكثرة بين دمشق واسطنبول، يُغرد على “تويتر” عن الشأن السوري ويُصوّر أن الحياة في دمشق طبيعية، ويدعو اللاجئين للعودة إليها.
وأضاف التقرير أن بستاني واحد من قادة الحملة التحريضية في المعارضة التركية ضد السوريين التي تزامنت مع مؤتمر “اللاجئين” في دمشق بين 27 و30 من تموز 2021، وهؤلاء القادة لهم متابعات لشخصيات في دمشق، وربما هم مدفوعون من قِبل النظام للتحريض والتدليس خلال فترة المؤتمر.
دينيز بستاني هو أحد الشخصيات المحرضة ضد السوريين في تركيا بالاضافة إلى بعض شخصيات الأحزاب المعارضة التي تتوعد بإعادتهم إلى سوريا في حال وصولها إلى سدة الحكم، خلافاً للحزب الحاكم الذي صرح مراراً بأن تركيا فتحت أبوابها للمهاجرين ولن تعيد أحد رافضاً أو خائفاً من العودة أو حياته مهددة بالخطر.