تشهد العلاقات المصرية التركية ذوبان الجليد تدريجيا بعد تصريح وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو بأن البلدين قد يتفاوضان على ترسيم الحدود في شرق البحر المتوسط، ويبدو أن العلاقات بينهما تبشر بإمكانية العودة إلى التعاون الإيجابي. فمنذ عدة أشهر تمت لقاءات متعددة على مستوى أجهزة المخابرات فيما يتعلق بالأزمة الليبية، وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين قد أعرب عن رغبة بلاده في إعادة العلاقات مع مصر. أوغلو من جانبه صرح: "يمكننا توقيع اتفاقية مع مصر من خلال التفاوض على المساحات البحرية وفقا لمسار علاقاتنا"، وأضاف:" تلقينا بإيجابية نشاط مصر في التنقيب ضمن حدودها البحرية في المتوسط وفق احترام حدودنا ونحن نعتبر ذلك خطوة إيجابية". بعض المحللين أشاروا إلى أن السياسة التركية تجاه عدة دول بما فيها مصر لن تتحقق قبل أن تتضح العلاقات مع الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس جو بايدن.