تستعد مدينة أربيل عاصمة إقليم كُردستان العراق يوم غد الأحد لاستقبال قداسة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس ضمن برنامج الأخير في زيارة العراق، حيث أنهمكت كنائس المدينة وحواريها المسيحية منذ أيام في التجهيز والتحضير لهذه الزيارة التاريخية لأربيل والتي تعدّ محطة محورية في حج البابا نظراً لما يتمتع به إقليم كوردستان من تجربة فريدة في التعايش السلمي والأثني والديني.
مسؤول الإعلام في الكنيسة الكلدانية ستيفان شاني صرح لوسائل الإعلام عن برنامج الزيارة التاريخية: زيارة البابا للعراق وإقليم كُردستان العراق تحمل رسالة السلام والمحبة لجميع العراقيين، ونحن كمسيحيين خاصة، ومنذ عقود طوال من زمن آبائنا وأجدادنا، نترقب هذه الزيارة بلهفة، حتى أننا محظوظون لتشرفنا في استقبال البابا، ومعايشة توقيت وزمن زيارته، وأن نسهم في التهيئة لهذا الحدث التاريخي، ويضيف: أربيل من أهم محطات هذه الزيارة وجدول برامجها، بوجود وإشراف الأساقفة ورئيسهم سيادة المطران مار بشار متي وردة والكهنة، وبخصوص القدّاس الكبير الذي سينظم في أربيل يقول: "هناك 300 شاب وشابة متطوعون، لتحضير وتنظيم القداس الكبير في ملعب فرانسوا حريري يوم غد الأحد.