تستحق تعويضا إذا أصبت بكورونا.. المئات يقاضون الصين والصحة العالمية

الاثنين, 3 يناير - 2022
المتحورة أوميكرون
المتحورة أوميكرون


يطالب خايمي ميتشاوس، ومئات الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا في المكسيك، ودول أخرى، منظمة الصحة العالمية والصين بتعويضات مالية، لكن من دون أمل كبير في كسب القضية.

وانضم المتقاعد، البالغ من العمر 63 عاما، إلى الحملة التي أطلقها مكتب محاماة أرجنتيني يسعى أن تدفع منظمة الصحة العالمية وبكين تعويضات تبلغ عشرات الآلاف من الدولارات للأسر المتضررة من الوباء، الذي بدأ قبل عامين في مدينة ووهان الصينية.

وفرص نجاح الدعوى ضئيلة، بحسب ما نقلت "فرانس برس"، لكن الأمر لم يكن سهلا على ميتشاوس، الذي توفيت ابنته بكوفيد في 23 يوليو عن 25 عاما، تاركة ابنة لها تبلغ من العمر بضعة أشهر.

وأوضح الأب المفجوع: "لدي مشاعر مختلطة لأن الأمر يبدو وكأنني أريد التربّح من وفاة ابنتي"، معتبرا أن فرصة كسب القضية لا تتجاوز "50 بالمئة". وأضاف أن "أي أموال لن تعيد ابنتي لي لكنني أفعل ذلك من أجل مستقبل حفيدتي".

وانضمت إلى مبادرة مكتب المحاماة في بوينوس آيرس أيضا، عاملة في محطة للوقود في مكسيكو، تعاني من آثار ما بعد كوفيد-19.

ويؤكد مكتب المحاماة الدولي "بوبلافسكي" أنه يقدم طلبات التعويضات إلى "الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ضد جمهورية الصين الشعبية ومنظمة الصحة العالمية بشأن جنح انتهاكات للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

لكن مارليك ريوس نافا، الخبيرة في القانون الدولي في جامعة المكسيك المستقلة، ترى أن "الناس يعلمون أن الأمر لن ينجح"، موضحة أن الأمم المتحدة تتعامل مع شكاوى واردة من دول، وليس من أفراد.

وبعد عامين على ظهور الإصابات الأولى، تنفي منظمة الصحة العالمية أن تكون تأخرت في بداية الوباء في إعلانها حالة "طوارئ للصحة العامة على نطاق دولي" في 30 يناير 2020، ثم حالة وباء في 11 مارس من العام ذاته.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي الأربعاء إن "نظام الطوارئ الصحي لمنظمة الصحة العالمية بدأ على الفور


الوسوم :