قُتلِت امرأة وطفلان وأصيب عشرة أشخاص من بينهم ستة أطفال بجراح، بقصف جوي روسي ليلة رأس السنة، على منطقة النهر الأبيض في ريف جسر الشغور، غربي إدلب.
وكان الطيران الروسي شن مع الدقائق الأولى من العام جديد عدد من الغارات، استهدف بها محيط إدلب، طالت بلدتي كنصفرة والبارة في ريف إدلب الجنوبي، أدت في حصيلة أولية، إلى مقتل شخصين واصابة آخرين بجراح، في قرية كفر دريان في ريف إدلب الشمالي.
وتستمر قوات نظام الأسد والطيران الروسي باستهداف مناطق إدلب وريفها، الأمر الذي يزيد من معاناة النازحين، الذين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، خاصةً في ظل الأحوال الجوية الشتوية القاسية..