البحرين تعين سفيراً في دمشق

السوري اليوم ـ متابعات
الجمعة, 31 ديسمبر - 2021

عينت البحرين يوم الخميس أول سفير لها لدى دمشق، منذ أن خفضت مستوى العلاقات مع سوريا، اندلاع الصراع في البلاد.

يأتي تعيين وحيد مبارك سيار رئيسا للبعثة الدبلوماسية لدى سوريا، حسبما أوردت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، في إطار تحول دبلوماسي بمنطقة الشرق الأوسط، مع إحياء عدد متزايد من الدول العربية علاقاتها مع الرئيس بشار الأسد.

وخفضت دول الخليج العربية مستوى تمثيلها الدبلوماسي أو أغلقت بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، بعد أن استخدمت الحكومة السورية القوة لقمع احتجاجات 2011 التي تحولت إلى حرب أهلية.

وأرسلت الإمارات، التي أعادت فتح بعثتها لدى دمشق في أواخر 2018، وزير خارجيتها إلى سوريا في الشهر الماضي حيث اجتمع مع الأسد. وتدعو الإمارات إلى عودة سوريا لجامعة الدول العربية.

وشرعت الإمارات في التواصل مجددا مع دمشق بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها القوات الموالية للحكومة، على أمل زيادة النفوذ العربي في سوريا على حساب تركيا وإيران غير العربيتين.

كانت الإمارات واحدة من بضع دول في المنطقة دعمت جماعات المعارضة المسلحة في سوريا، إلا أن دورها كان أقل وضوحا من دور السعودية وقطر، اللتين لم تعيدا العلاقات مع دمشق.

وأصبحت سلطنة عمان في العام الماضي أول دولة خليجية تعيد سفيرها إلى سوريا

متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صرح لقناة "الحرة" إن واشنطن "لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد".

وأوضح المتحدث الذي فضل عدم ذكر أن الولايات المتحدة "لا تؤيد خطوات تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام بما في ذلك هذه العلاقة. كما أننا لن نرفع العقوبات أو ندعم إعادة إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو الحل السياسي".

وأشار إلى أن واشنطن "تحث دول المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري على مدار العقد الماضي فضلا عن جهوده المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن إلى أنحاء كثيرة من البلاد".


الوسوم :