قدّرت حكومة النظام السوري الأضرار المادية التي تسبب بها القصف الإسرائيلي على ساحة الحاويات في ميناء “اللاذقية” فجر اليوم، وقالت إنها احتاجت إلى “جهود جبارة” لاحتوائها..
قال المدير العام لمرفأ “اللاذقية”، أمجد سليمان، اليوم الثلاثاء 28 من كانون الأول، لصحيفة “الثورة” الحكومية، إن “الأضرار الناجمة عن الاعتداء كبيرة قد امتدت على مساحة أكبر نسبيًا من الاعتداء السابق، في 7 من الشهر الحالي، الأمر الذي تطلّب جهودًا جبارة من العمال وفرق المؤازرة لنقل الحاويات السليمة وإبعادها عن دائرة النيران والخطر”.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية السورية قد اعلنت الثلاثاء إن إسرائيل شنت غارة جوية على مرفأ اللاذقية ما أدى إلى نشوب حرائق بمنطقة تخزين الحاويات وإلحاق أضرارا بمبان مجاورة في ثاني هجوم على المرفأ هذا الشهر، ولم تشر التقارير السورية إلى سقوط قتلى أو جرحى.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله "حوالي الساعة 3.21 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من عمق البحر المتوسط غرب مدينة اللاذقية مستهدفاً ساحة الحاويات في الميناء التجاري في اللاذقية.".
وأظهرت لقطات مباشرة بثها التلفزيون الرسمي السوري ألسنة لهب ودخانا يتصاعد في ساحة الحاويات.
ونقلت قناة الإخبارية الرسمية عن مراسلها قوله إنه لحقت أضرار بعدد من المباني السكنية وبمستشفى وبعدد من المتاجر والمنشآت السياحية من شدة الانفجار.
وتدير روسيا، أقوى حلفاء الأسد في الحرب، قاعدة حميميم الجوية التي تبعد حوالي 20 كيلومترا عن اللاذقية.