في لقاء غير مسبوق إلتقى بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بالمرجعية الشيعية العليا في العراق علي السيستاني خلال زيارة له لمدينة النجف هذا الصباح. اللقاء استغرق ساعة واحدة منعت وسائل الإعلام حضوره. شوارع النجف امتلأت بصور البابا وآية الله السيستاني. وكان البابا قد وصل بغداد يوم الجمعة في زيارة تاريخية والتقى كبار الجالية المسيحية حيث ألقى خطابا تطرق فيه إلى مواضيع حساسة، وقال:" لتصمت الأسلحة، ولنضع حدا لانتشارها هنا وفي كل مكان، ولتتوقف المصالح الخاصة، المصالح الخارجية التي لا تهتم بالسكان المحليين، ولنستمع لمن يبني ويصنع السلام.. كفى عنفا وتطرفا وتحزبات وعدم تسامح. ليعط المجال لكل المواطنين الذين يريدون أن يبنوا معا هذا البلد في الجوار وفي مواجهة صريحة وصادقة وبناءة". بعد زيارة النجف سيتوجه البابا جنوبا لزيارة الموقع الأثري في أور الذي يعتقد أنه مكان مولد النبي إبراهيم، وسيشارك في صلاة مشتركة مع رجال دين شيعة وسنة وإيزيديين وصابئة.