واصل سوادنيون، السبت، التظاهر في شوارع العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، تزامنا مع ذكرى مرور شهرين على انقلاب الجيش في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وشُوهدت مسيرات في شوارع الخرطوم أعلن المشاركون فيها عزمهم الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم للأسبوع الثاني على التوالي.
وأطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وخراطيم المياه، لتفريق الاحتجاجات.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على الشبكات الاجتماعية محاولات تفريق المحتجين، فيما تحدث ناشطون عن حملات اعتقالات واسعة في الخرطوم.
وأغلقت السلطات السودانية شوارع وكباري حيوية، من بينها كوبري المك نمر الذي أُغلق بحاويات نقل البضائع. ويربط هذا الكوبري العابر للنيل للأزرق مدينة شمال الخرطوم "بحري" بوسط العاصمة، حيث قصر الرئاسة.
في سياق متصل، أفادت شبكة نت بلوكس، المعنية بمراقبة حركة الإنترنت حول العالم، بتعطل اتصالات الإنترنت عبر الهاتف المحمول في السودان منذ السادسة من صباح السبت بالتوقيت المحلي، في خطوة استباقية على الاحتجاجات.