أصدرت اللجنة الأولمبية السورية التابعة لنظام الأسد قراراً طردت بموجبه لاعب كرة القدم، فراس الخطيب من عضويتها، ومن الاتحاد الرياضي العام.
وجاء في القرار الذي نشر اليوم الاثنين أن قرار الطرد جاء بسبب “مخالفته قيم ومثل المنظمة وخروجه عن مبادئها الوطنية”.
بينما ذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن قرار الطرد يتعلق بمشاركة الخطيب مع منتخب العرب في مواجهة منتخب العالم الموجود بصفوفه مساعد مدرب من إسرائيل.
وكان الخطيب اللاعب الدولي السابق وقائد منتخب النظام السوري لكرة القدم قد شارك قبل أيام في مباراة استعراضية إلى جانب رياضي إسرائيلي، على هامش كأس العرب. والرياضي الإسرائيلي هو المدرب السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي، أفرام غرانت.
ويعتبر فراس الخطيب من أبرز لاعبي كرة القدم المؤيدين للنظام السوري. وسبق وأن استقبله بشار الأسد مع عدد من اللاعبين في القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق.
والخطيب من مواليد مدينة حمص 1983، وبينما كانت له مواقف مؤيدة للثورة السورية في بداياتها انقلب قبل أربعة سنوات لصالح تأييد النظام السوري، الأمر الذي أثار حفيظة عددٍ من مناصري الثورة السورية، الذين اعتبروا ذلك تراجعاً عن المبادئ.
ويبدي النظام السوري منذ عقود حالة من “العداء” اتجاه إسرائيل، سواء من خلال روايته الرسمية أو تصريحات مسؤوليه.
لكن الكثير من السوريين بالإضافة إلى تقارير إعلامية وغربية ترى أن هذه الحالة مطبقة فقط في الظاهر، بعيداً عن الأمور غير المعلنة، في إشارة إلى “تطبيع خفي” تحت غطاء “حلف المقاومة والممانعة”.