معلومات استخباراتية أميركية تكشف استعداد روسيا لشن هجوم على أوكرانيا

السوري اليوم - متابعات
الأحد, 5 ديسمبر - 2021
معلومات استخباراتية أميركية تكشف استعداد روسيا لشن هجوم على أوكرانيا
معلومات استخباراتية أميركية تكشف استعداد روسيا لشن هجوم على أوكرانيا


تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة بجعل قيام روسيا بعمل عسكري في أوكرانيا "أمرا صعبا جدا"، حيث كشف مسؤولو الاستخبارات الأميركية أن موسكو تخطط لهجوم عسكري يحتمل أن يبدأ في مطلع 2022، وفق وكالة أسوشيتد برس.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في إدارة بايدن طلب عدم ذكر اسمه أن "المعلومات الاستخباراتية أن الروس يخططون لنشر 175 ألف جندي" نصفهم تقريبا متواجدون حاليا على طول نقاط حدودية مختلفة مع أوكرانيا.

وكرر بايدن قلقه بشأن "الاستفزازات الروسية" قرب أوكرانيا، وقال "كنا على دراية بأفعال روسيا لفترة طويلة، وأتوقع أننا سنجري نقاشا طويلا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين".

وأكد "أن المبادرات القادمة" من إدارته "تهدف إلى "ردع العدوان الروسي"، مضيفا "ما أفعله هو تجميع ما أعتقد أنه سيكون أكثر مجموعة من المبادرات شمولية وذات مغزى لجعل من الصعب جدا على بوتين المضي قدما".

وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ترسل روسيا رسائل لبايدن لضمان عدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف الناتو.

وأشار المسؤول إلى أن المعلومات تظهر تحرك 100 كتيبة تكتيكية تتضمن مقاتلات المدفعية والدروع.

أضاف أن روسيا تصعد أيضا جهود الدعاية من خلال استخدام وسائل الإعلام لتشويه سمعة أوكرانيا وحلف الناتو قبل الغزو المحتمل.

ويقول مسؤولون ودبلوماسيون أميركيون وفق أسوشيتد برس إنه بينما يضع بوتين الأسس لغزو محتمل، فإن الجيش الأوكراني أفضل تسليحا واستعدادا مقارنة بالسنوات الماضية، وأن العقوبات التي يهدد بها الغرب ستلحق أضرارا جسيمة بالاقتصاد الروسي.

وقال الكرملين الجمعة، إن بوتين سيسعى للحصول على ضمانات ملزمة تمنع توسع الناتو في أوكرانيا خلال مكالمة مع بايدن، ولكن بايدن سعى لتفادي الطلب.

وضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في العام 2014 وتدعم منذ ذلك الحين الانفصاليين الذين يقاتلون كييف في شرق البلاد. وقد أودى هذا الصراع بأكثر من 13 ألف شخص.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني، الجمعة إن روسيا تواصل نشر قواتها حول أوكرانيا وستكون مستعدة "لتصعيد" عسكري محتمل في نهاية يناير.