أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الإدارة الإيرانية الجديدة لم تأت إلى فيينا بمقترحات بناءة، وأن "مقاربة إيران هذا الأسبوع لم تحاول حل القضايا المتبقية".
وأضاف في حديث لقناة الحرة، أن الجولات الست الأولى من المفاوضات كانت قد أحرزت تقدما، إذ تم الوصول إلى "حلول توفيقية خلاقة" للعديد من القضايا التي كانت صعبة على جميع الأطراف.
لكن الجولة السابعة التي انتهت، الجمعة، "لم تكن كذلك".
وأضاف المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن "إيران بدأت هذه الجولة الجديدة من المفاوضات بجولة جديدة من الاستفزازات النووية، كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء.
وفشلت طهران، بحسب المتحدث، في التوصل إلى تفاهم مع الوكالة الأممية لاستعادة التعاون والشفافية "اللذين تراجعا في الأشهر الأخيرة".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن "انسحاب الإدارة الأميركية السابقة من خطة العمل الشاملة المشتركة أدى إلى توسع دراماتيكي وغير مسبوق لبرنامج إيران النووي".
وقال "هذا لا يمكن أن يستمر وسوف يؤدي حتما إلى أزمة".
وتابع قائلا "هناك بديل أفضل" إذ قال الرئيس الأميرك يجو بايدن إنه ملتزم بإعادة الولايات المتحدة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة والبقاء في حالة الامتثال طالما أن إيران تفعل الشيء نفسه.
وفسر ذلك بالقول: "هذا يعني، أنه إذا كانت إيران ملتزمة بنفس القدر فالحل في متناول اليد، وإذا لم تكن كذلك، فلن يكون أمامنا خيار سوى السعي وراء خيارات أخرى".
وعقد الجمعة اجتماع متجدد في إطار المفاوضات حول الملف النووي الايراني في فيينا، قبل استراحة للسماح للدول الأوروبية بمناقشة اقتراحات طهران، على أن تستأنف المفاوضات الاثنين "على الأرجح"، وفق وكالة فرانس برس، نقلا عن مصادر دبلوماسية ووسائل إعلام ايرانية رسمية.