تظهر بيانات وزارة الداخلية الإيطالية أن 62236 مهاجرا وصلوا إلى إيطاليا في 2021 حتى الآن مقابل وصول 32542 في ذات الفترة من العام الماضي.
بعد أربعة أيام على أسوأ حادث غرق مهاجرين في بحر المانش، بدأ اجتماع أوروبي في كاليه من أجل تعزيز مكافحة "شبكات المهربين"، لكن من دون البريطانيين الذين استبعدتهم فرنسا. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان مفتتحا الاجتماع إن "النقطة الاكثر أهمية في هذا الاجتماع هي مكافحة المهربين انطلاقا من حدودنا وبلداننا".
وأضاف في حضور وزراء المانيا وهولندا وبلجيكا المكلفين شؤون الهجرة في مقر بلدية كاليه إن "المشكلة اوروبية وبريطانية. الظاهرة تستمر في الاتساع وخصوصا منذ بريكست". ويحضر اللقاء أيضا المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يفلا جوهانسون ورئيسا وكالة الشرطة الاوروبية (يوروبول) وفرونتكس.
ويعقد الاجتماع بدون بريطانيا وهي دولة معنية بالمشكلة. فقد ألغى دارمانان مشاركة نظيرته بريتي باتيل الجمعة ردا على رسالة نشرها رئيس الوزراء بوريس جونسون مساء الخميس على تويتر يطلب فيها من باريس استعادة المهاجرين الذي تمكنوا من دخول بريطانيا بطريقة غير قانونية، إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على الساحل الشمالي لفرنسا.
وصرح وزير الصحة البريطاني ساجد جويد الاحد عبر سكاي نيوز "هذا بالضبط ما علينا القيام به". وأضاف "سياستنا واضحة جدا: يجب أن تتوقف هذه المراكب. لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. نحتاج الى تعاون الفرنسيين".
وحادث الغرق الذي أودى ب 27 شخصا على الأقل الأربعاء، هو الأسوأ في بحر المانش الذي يعبره مهاجرون يوميا على متن زوارق هشة في محاولة للوصول إلى السواحل الإنكليزية
.
مهاجرون في المتوسط
على صعيد آخر أنقذ خفر السواحل الإيطالي
وقال خفر السواحل في بيان إن عمليات الإنقاذ التي تمت خلال ليلتي السبت والأحد تعرضت لصعوبات وكانت معقدة بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج وإن تلك العمليات استمرت أكثر من 16 ساعة.
وأضاف أن 244 شخصا في الإجمال، من بينهم 41 قاصرا ووليد خرج للنور في القارب يوم السبت، جرى إنقاذهم.