قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تصريحات بثها التلفزيون الجزائري السبت: “من المفروض أن تكون سورية حاضرة”.
وأضاف: “نحن عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وانطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق (..) نحن دولة تجمع الفرقاء دائماً”.
وكان وزير خارجيته، رمطان لعمامرة، قال إن “مشاركة سورية في القمة العربية مرتبطة بالمشاورات”.
وعبّر لعمامرة في حديث لوسائل إعلام روسية، عن أمله في أن تسود الإيجابية هذه المشاورات وتشارك سورية في القمة.
ويأتي ما سبق بعد حراك بدأته دول عربية اتجاه نظام الأسد، من أجل فتح قنوات حوار وتواصل، في سياق إعادة تطبيع العلاقات التي انقطعت عقب انطلاقة الثورة السورية.
ومن بين هذه الدول الإمارات، التي زار وزير خارجيتها عبد الله بن زايد قبل نحو شهر العاصمة دمشق، والتقى رأس النظام، بشار الأسد.
في المقابل كان هناك موقف متناغم مع الإمارات من جانب مصر، التي أعربت أيضاً نيتها إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، بينما لم تتخذ موقفاً رافضاً من عودته إلى الجامعة العربية، في مارس/أذار المقبل.