في اطار الهيمنة الروسية على مستقبل سوريا وفي اطار الوصاية على الخطط التي توضع لاعادة إعمار سوريا وتامين الاجواء المناسبة لاعادة اللاجئين الى وطنهم ،بدأت اليوم في دمشق فعاليات الاجتماع السوري الروسي المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين.
وذكرت صحيفة الوطن السورية ان أعمال الاجتماع في أيامه الأربعة تشمل جلسة للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية والروسية بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى إضافة إلى مناقشة الجانبين السوري والروسي توقيع اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات.
كما تشمل فعاليات الاجتماع لقاءات في مختلف المحافظات ضمن قطاعات الإعلام والإسكان والأشغال العامة والإدارة المحلية والبيئة والكهرباء والتعليم العالي والزراعة والإصلاح الزراعي والصناعة والصحة وتوزيع مساعدات وكتب مدرسية في عدد من المحافظات.
يرى مراقبون ان العناوين التي يحملها المؤتمر لا تعدو عن كونها عناوين براقة دون اي تنفيذ على الواقع اذ كان المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين قد عقد في تشرين الثاني عام 2020 و أكد بيانه الختامي استعدادالحكومة السورية لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن ومواصلة الجهود لتوفير ظروف معيشة كريمة لهم ولم يتم تحقيق اي من هذه الوعود
وفيما كان البيان الختامي قد دعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المناسب للاجئين وزيادة مساهمته ودعمه للحكومة السورية من خلال تنفيذ المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار وتقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات الاجتماعية ونزع الألغام..