مفاوضات صعبة في ختام قمة المناخ وألمانيا تتعهد بتقديم 10 ملايين يورو

السوري اليوم - متابعات
الأحد, 14 نوفمبر - 2021
مفاوضات صعبة في ختام قمة المناخ وألمانيا تتعهد بتقديم 10 ملايين يورو
مفاوضات صعبة في ختام قمة المناخ وألمانيا تتعهد بتقديم 10 ملايين يورو


لم تحقق مسودة جديدة للبيان الختامي لمؤتمر المناخ التقدم المأمول منها، فيما هددت نقاط عدة مثيرة للجدل بإفشال التوصل إلى اتفاق يهدف إلى خفض الاحتباس الحراري. بالمقابل تعهدت ألمانيا بتقديم 10 ملايين يورو كمساعدة.

وحاولت الرئاسة البريطانية لمؤتمر الأمم المتحدة للأطراف حول المناخ السبت الدفاع عن مشروع البيان الذي طرحته معتبرةً أنه "يجعل الأمور تتقدم"، في وقت كانت نقاط عدة مثيرة للجدل ولاسيما بشأن مساعدة الدول الفقيرة تهدد بإفشال التوصل إلى اتفاق يهدف إلى خفض الاحتباس الحراري.

فبعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة استمرت اكثر من 24 ساعة، لا تزال لندن تأمل رغم كل شيء في التوصل إلى اختتام المؤتمر مع إبقاء الهدف الأكثر طموحًا لاتفاقية باريس حياً، وهو الحد من ارتفاع الحرارة بـ1,5 درجة مئوية، مقارنةً بعصر ما قبل الصناعة.

ولا يزال العالم يسير بحسب الأمم المتحدة، على مسار "كارثي" نحو ارتفاع الحرارة بـ2,7 درجة مئوية، ويحافظ النصّ الجديد على التقدم المحرز خلال هذا المؤتمر في ما يخصّ خفض الانبعاثات واستخدام الوقود الاحفوري، وهما المصدران الرئيسيان لغازات الدفيئة.

أزمة الدول النامية

لكن المؤتمر لم يحقق أي تقدم في الملف المسبب لتوترات في الأيام الأخيرة من المفاوضات. ومحور الخلاف هو المبالغ المخصصة لمساعدة الدول الأكثر فقرا التي تتحمل أقل قدر من المسؤولية في التغيّر المناخي لكنها تواجه تأثيراته بشكل مباشر.

وكانت الدول النامية قد طلبت بشكل خاص إنشاء آلية محددة تأخذ في الاعتبار "الخسائر والأضرار"، أي الآثار المدمرة للعواصف والجفاف وموجات الحر المتزايدة الناتجة عن التغير في المناخ.

وبحسب مراقبين عدة ومصادر مقربة من المفاوضات، فإن الدول الغنية ولاسيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عارضت هذا الاقتراح.

وأكد نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس أن "الاتحاد الأوروبي مستعدّ للمساعدة في إقامة جسور" (بين الأطراف)، مشيراً إلى أن الأوروبيين زادوا "بدرجة كبيرة" من مساهمتهم المالية.


الوسوم :