أعلنت الحكومة السورية، الخميس، توقيع عقد مع مجموعة شركات إماراتية لبناء محطة للطاقة الشمسية في إحدى ضواحي دمشق.
ويعد هذا التطور أحدث مؤشر على استعداد العالم العربي لمعاودة التعامل مع رأس النظام السوري بشار الأسد،.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الأسد في دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ بدء الصراع السوري قبل عقد من الزمن.
وقال مكتب رئيس النظام السوري بشار الأسد إنهما بحثا سبل تطوير التعاون وفرص الاستثمار خلال الاجتماع الثلاثاء.
وتسيطر القوات الحكومية السورية الآن على جزء كبير من البلاد، بفضل روسيا وإيران اللتين ساعدتا في قلب ميزان القوة لصالح الأسد.