قال مسؤولون فلسطينيون إن معتقلا فلسطينيا أنهى يوم الخميس إضرابا عن الطعام استمر 113 يوما بعد أن وافقت إسرائيل على تمديد اعتقاله دون محاكمة إلى ما بعد فبراير شباط.
وكانت والدة مقداد القواسمي قد أعربت هذا الأسبوع عن قلقها على حياته بعد تدهور حالته. وقال المسؤولون إنه رفض تناول الطعام أثناء الإضراب لكنه شرب الماء المضاف إليه الملح وأعطاه أطباء إسرائيليون فيتامينات وأدوية.
وقالت أسرته إن القواسمي خسر نصف وزنه تقريبا منذ يوليو تموز.
وقال ناهد الفاخوري مدير مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين "تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الأسير البطل مقداد القواسمي في شهر فبراير (ِشباط) القادم".
وأضاف "أنهى القواسمي الاضراب عن الطعام وبإمكانه العودة الى تناول الطعام، وهذا يعتمد على الاطباء وما سيسمحون له بتناوله حسب حالته الصحية".
وقال مسؤول فلسطيني آخر من جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن الإفراج عن القواسمي في فبراير شباط سيتوافق مع انتهاء فترة "الاعتقال الإداري" له، والتي لن تُجدد.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن هناك خمسة معتقلين آخرين دون محاكمة مضربون أيضا عن الطعام.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن اعتقاله "يستند إلى أسس متينة من المعلومات الاستخبارية التي تم تقديمها إلى إحدى المحاكم" فيما يتعلق بتورطه في نشاط مرتبط بحركة حماس الإسلامية.