خلال 24 ساعة قتل 6 عسكريين في محافظة درعا. وتشير بعض المصادر المحلية إلى أنهم قتلوا في الفترة الممتدة منذ صباح الأحد وحتى ساعات صباح اليوم الاثنين، وذلك إثر 5 عمليات اغتيال، واحدة في الريف الغربي و4 في مناطق الريف الشرقي.
ويأتي ما سبق بعد أسابيع من إعلان نظام الأسد انتهاء عمليات “التسوية”، والتي بدأت بتنفيذها بموجب الاتفاق الأخير الذي رعته روسيا.
وبموجب الاتفاق نشرت قوات الأسد حواجز ونقاط أمنية في درعا البلد، كما افتتحت مراكز لتسليم الأسلحة المتوسطة والخفيفة وتسوية أوضاع المطلوبين أمنياً للنظام.
بينما لم يتم الكشف عن الجهة المسؤولة في عملية التنفيذ، والتي وثقت في الغالب بتفجير العبوات الناسفة والقتل المباشر بالرصاص.