طالب سوريون في الشمال السوري المجتمع الدولي بتفعيل عملية الانتقال السياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، كبوابة وحيدة لحل سياسي يحقق مطالب الشعب السوري، وذلك خلال مظاهرات خرجوا فيها يوم الجمعة في عفرين .
وأكد المتظاهرون رفضهم القاطع لأي دستور جديد يحكمهم قبل تحقيق مطالبهم، ورفعوا هتافات تعتبر " اللجنة الدستورية باطلة " واعلنوا عدم استحقاقها الثقة لتمثيل الشعب السوري الحر الذي مازال يناضل في سبيل ثورته منذ عشرة أعوام" .
وحضر التظاهرات العديد من ممثلي الفعاليات الثورية والحراك الثوري في الشمال السوري ، وأكدوا خلال خطابات لهم، دعمهم للجيش الوطني السوري .
ونقل مراسل السوري اليوم مطالبة المنسق العام للحراك الثوري "عبد الكافي أبو حسام" الدول بتفيذ القرار 2254 وعدم الالتفاف على مطالب الثورة المحقة.
من جانبه، قال "عدنان الدخيل" عضو الهيئة السياسية الثورية لمحافظة دير الزور، إنه: "لا دستور قبل الانتقال السياسي، ونقول للجنة الدستورية هل أطلقتم سراح معتقل؟ هل أنقذتم معتقلة قبل جولاتكم العبثية؟".
فيما ندد المتظاهرون بالدور الروسي وطالبوا الائتلاف الوطني السوري بمقاعد للحراك الثوري وسألوا رئيسه "سالم المسلط" عن وعوده بالإصلاح.
وتشهد العملية السياسية السورية جمودا ملحوظا بسبب مماطلات نظام الأسد وعرقلته لكل الجهود بدعم روسي، وذلك بعد اعتماد المجتمع الدولي اللجنة الدستورية بوابة للحل السياسي السوري بدل تشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
تقرير: أمين العلي