في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة ناقشت أوضاع حقوق الإنسان في سوريا، انتقد ممثل تركيا لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي تجاهل المجتمع الدولي لتداعيات الحرب السورية وأعبائها على تركيا، مشيرا إلى أن تركيا وفرت الحماية لأكثر من تسعة ملايين سوري خلال فترة الحرب المستمرة منذ عشر سنوات. أربعة ملايين منهم داخل الأراضي التركية، وخمسة ملايين على الحدود. وقال: "إن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يدير ظهره لهذه المأساة ويلقي العبء على ظهورنا.. إن الحرب السورية تشكل أهم أزمة حاليا، والمجتمع الدولي فشل فشلا ذريعا في التعامل معها، والنظام السوري لايزال يواصل انتهاكاته، وفي ظل تفشي فيروس كورونا" وأضاف سينيرلي أن "تركيا هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي تتصدى لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" واستطاعت أن تقضي على أكثر من أربعة آلاف عنصر من عناصرها". وقال إن تركيا تستضيف خُمْس السوريين على أراضيها بسبب اعتماد النظام السوري الحل العسكري.