طالبت الولايات المتحدة نظام الأسد بمعرفة مصير عشرات الآلاف من المدنيين المعتقلين في سوريا منذ بداية الثورة السورية، وتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم مع تحديد "تاريخ ومكان وسبب وفاتهم".
وقدمت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، الطلب خلال اجتماع غير رسمي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة ملف حقوق الإنسان في سوريا.
وقالت غرينفيلد: " إن نظام الأسد يواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء بينهم نساء وأطفال وشيوخ وأطباء ومقدمو خدمات وصحفيون ونشطاء حقوقيون، مضيفة أن ما لا يقل عن 14 ألف سوري تعرضوا للتعذيب، كما اختفى عشرات الآلاف قسرا".
يأتي المطلب الأميركي بعد صدور تقرير جديد من لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا يوم الاثنين الماضي يتهم فيه النظام السوري باعتقال عشرات آلاف من السوريين بشكل تعسفي، فضلا عن ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.