قال نائب وزير الخارجية الأمريكي، بريان مكوهان، أمام مجلس الشيوخ، إنه يجب على الولايات المتحدة الحصول على موافقة إسرائيل لفتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية مجددا، والتي كانت توفر الخدمات للفلسطينيين، وأُغلقت خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقل تلفزيون i24news الإسرائيلي عن مكوهان قوله: “ما أفهمه هو أنه يجب علينا الحصول على موافقة الحكومة المستضيفة لفتح أي منشأة ديبلوماسية”.
وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي، على خلفية ادعاءات للنائب من حزب “الليكود” نير بركات ومسؤولين في الحزب الجمهوري، بأن إدارة بايدن تنوي فورا بعد المصادقة على الميزانية في إسرائيل، فتحَ القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، والتي تقدم خدمات للفلسطينيين بصورة أحادية الجانب.
وقد ألمحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية سابقا، إلى أن واشنطن تخشى أن يؤدي إعادة فتح بعثتها الدبلوماسية إلى إضعاف أو حتى نهاية الحكومة الائتلافية الحالية برئاسة نفتالي بينيت، وأن يؤثر ذلك على إقرار الموازنة الإسرائيلية.
وهناك توقعات في إسرائيل بأن تقوم الإدارة الأمريكية، بالضغط على الحكومة بشكل كبير، بخصوص إعادة فتح القنصلية بعد تمرير الميزانية.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، أبلغ الإدارة الأمريكية بأنه يعارض فتح القنصلية التي أغلقتها إدارة إدارة ترامب في مارس 2019، كما نفى وزير الخارجية يائير لابيد، أن يكون هو الآخر قد وافق على فتح القنصلية.
وكُشف النقاب بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والحكومة الإسرائيلية، شكّلتا طاقما مشتركا لحلّ الخلاف القائم بين الجانبين، حول إعادة فتح القنصلية، وحسب تقارير عبرية فإن هناك “مفاوضات سرية” تجرى بين الجانبين لحلّ هذه المسألة، فيما أكدت الإدارة الأمريكية عزمها إعادة فتح قنصليتها في القدس، من دون أن تحدد موعداً لذلك.
