العبدة: ناقشت مع "بيدرسون" ضرورة تطبيق القرار (2254)

السوري اليوم - خاص
الثلاثاء, 2 مارس - 2021
الاجتماع الذي دار بين أنس العبدة وغير بيدرسون (الإئتلاف)
الاجتماع الذي دار بين أنس العبدة وغير بيدرسون (الإئتلاف)

عقد لقاء بين رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون يوم أمس الاثنين في مدينة أسطنبول بتركيا، لبحث المسار السياسي لحل الأزمة السورية، وأيضاً تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية من جديد، وحضر الاجتماع الدكتور بدر جاموس رئيس مكتب العلاقات الخارجية بهيئة التفاوض. 

وأوضح العبدة "قلت للمبعوث الأممي غير بيدرسون خلال لقائنا بإسطنبول إن النقاط التي قدمناها في رسالتنا لمجلس الأمن كفيلة بتفعيل المسار السياسي، وتفعيل مسار اللجنة الدستورية أكثر، المنهجية الصحيحة هي تفادي تضييع الوقت والالتزام بمهمة وولاية اللجنة حسب وثيقة القواعد الإجرائية".

وشدد العبدة خلال اللقاء "ينبغي الوصول إلى آلية فعالة للعمل على تنفيذ القرار الأممي (2254) دون استثناء أي بند منه، لأن العمل على بند وتأجيل بقية البنود المهمة هو مضيعة لوقت السوريين والمجتمع الدولي. وهذا يحتاج إلى تظافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم العملية السياسية”.

وأضاف "كما أكدّت على ضرورة انجاز تقدم فعلي وحقيقي في ملف المعتقلين الذين يرزحون في سجون النظام، ويُعانون الظلم والتعذيب. النظام يرفض إنجاز أي خطوة في هذا الملف، لذلك لابد من ضغط دولي على النظام وحلفائه، مضيعة الوقت يدفع ثمنها المعتقلون وأهلهم والسوريون كافة”.

وكشف العبدة : "لمسنا جدية المبعوث الأممي، وتأييده لضرورة إيجاد آلية ومنهجية فعالة لدفع المسار السياسي، والقرار (2254) دون أن يتم تجاوز أي بند من بنوده. هذا يلامس مطالبنا منذ البداية لأن الحل في سوريا لا يُجزّأ ولا يُقسّم، القرار الأممي واضح وهناك حاجة لدفع تطبيقه كاملاً وبالسرعة الممكنة".

هذا ويقوم المبعوث الأممي إلى سوريا بعدة جولات لعقد لقاءات مع الأطراف المتفاوضة والدول ذات التأثير على الملف السوري، لإعادة إحياء مباحثات اللجنة الدستورية في جنيف، بعد أن أعلن عن إحباطه في آخر جلسة في الشهر الماضي. وقد سافر الى دمشق وتردد أنها زيارة فاشلة ومن المتوقع كما علم "السوري اليوم" أن يحيط الدول الاعضاء في مجلس الأمن بتفاصيل جولاته.