أعلنت اتحادات ونقابات قطاع النقل في لبنان، الثلاثاء، أن الأربعاء هو “يوم غضب” يتخلله إضراب واحتجاجات رفضاً لتدني الأجور. جاء ذلك، في مؤتمر صحافي عقده في بيروت، رؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري، بحضور رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر. وقال رئيس اتحادات قطاع النقل البري بسام طليس، إن الأربعاء هو “يوم غضب” وإضراب عن العمل للسائقين العموميين في كل المناطق اللبنانية. وأضاف طليس أن “قطاع النقل هدفه ليس الإضراب وإقفال البلد، بل تحقيق المطالب الموعودة”.
وارتفعت كلفة النقل في لبنان إلى مستوى غير مسبوق سواء بالسيارات الخاصة أو وسائل النقل العمومية كسيارات الأجرة والحافلات، على إثر رفع أسعار الوقود أكثر من 12 ضعفاً في غضون عام. بدوره، قال الأسمر إن “اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، ستنفذ الإضراب غدا الأربعاء من أجل رفع الصوت ليسمع المسؤولون احتياجاتنا”. وأضاف أن “المتضررين من رفع أسعار المحروقات، هم سائقو وسائل النقل العمومية، وجميع العمال والفقراء في ظل الأجور المتدنية”. ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، ما انعكس تراجعاً في قدرتهم الشرائية، وارتفاعا قياسيا بمعدلات الفقر.