أطلقت ألمانيا وأربع دول أوروبية أخرى ( هولندا والبرتغال وفنلندا وسلوفينيا) مبادرة جديدة لتأسيس قوة رد فعل سريع للاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أن أظهرت "الأحداث الأخيرة في أفغانستان مجددا أن الاتحاد يجب أن يكون قادرا على التحرك بشكل قوي وسريع قدر الإمكان".
ووفقا لمعلومات تلقتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، تنص المبادرة على أن يتم مواصلة تطوير التشكيلات القتالية الموجودة بالفعل في الاتحاد الأوروبي، لتصبح قوى لديها القدرة على رد الفعل السريع في الأزمات و يمكن الاستعانة بها خلال وقت قصير.
وتقضي المبادرة أيضا بتوفير قدرات سيبرانية وكذلك قوات خاصة وقدرات نقل جوي استراتيجي.
وأضافت أن تحقيق ذلك يستلزم تحسين إتاحة القوات واستعدادها وجاهزيتها وكفاءتها وكذلك تحسين الاستفادة من أشكال التعاون العسكري بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.