تلقى ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفيا من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأربعاء، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات على إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية أن ولي عهد أبوظبي بحث مع الأسد "علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة".
بدورها، قالت وكالة أنباء النظام السوري، "سانا"، إن الحديث دار " خلال الاتصال حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ومجالات التعاون الثنائي بين سورية والإمارات والجهود المشتركة لتوسيعها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
وسحبت دول مجلس التعاون الخليجي وبينها الإمارات، سفراءها من دمشق في فبراير 2012 متهمة النظام السوري بارتكاب "مجزرة جماعية ضد الشعب الأعزل" في إشارة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية قبل تحولها إلى حرب أهلية تسببت في مقتل أكثر من 360 ألف شخص.