يوم الخميس أطلق الرئيس التونسي قيس سعيد تصريحات جاءت على هامش أول اجتماع له مع الحكومة الجديدة التي شكلتها نجلاء بودن، بعد 3 شهور من إقالة الرئيس التونسي لهشام المشيشي من المنصب في يوليو/ تموز الماضي.
وقال سعيد: "تعلمون كيف ذهب البعض إلى الخارج يستجديه لضرب المصالح التونسية. وأقولها اليوم الذي قام بهذا سيسحب منه جوار السفر الديبلوماسي لأنه في عداد أعداء تونس. ولا مجال أن يتمكن من هذا الامتياز وهو يجوب العواصم ويلتقي عددًا من الأشخاص للإضرار بتونس".
وأضاف سعيد: "أطلب من السيدة وزيرة العدل أن تفتح تحقيقًا قضائيًا في هذه المسألة لأنه لا مجال للتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي".
ما قاله سعيد يأتي بعد خطاب بالفرنسية ألقاه المرزوقي خلال تجمع للجالية التونسية في باريس.
ونُسب إلى المرزوقي مطالبته فرنسا بالوقوف إلى جانب التونسيين في محنتهم، وهو ما أثار ضجة واعتبره البعض تدخلا في شؤون البلاد، مثيرًا دعوات بسحب جواز السفر الدبلوماسي منه.
بينما نفى المرزوقي صحة ذلك، قائلا: "قلت على الفرنسيين عدم دعم الانقلاب"، نافيًا دعوته فرنسا للتدخل في الشأن الداخلي لبلاده.
وكان المرزوقي (76 عامًا) أول رئيس يحكم البلاد بعد الثورة التونسية، وذلك لفترة امتدت من 2011 إلى 2014.