6أيام في الفلوجة، لعبة إلكترونية تعيد حرب العراق إلى الأذهان

السوري اليوم _متابعات
الأحد, 10 أكتوبر - 2021
6أيام في الفلوجة، لعبة إلكترونية تعيد حرب العراق إلى الأذهان
6أيام في الفلوجة، لعبة إلكترونية تعيد حرب العراق إلى الأذهان


يخشى عراقيون من أن يؤدي إطلاق لعبة إلكترونية جديدة تدور حول معركة الفلوجة التي خاضتها القوات الأميركية ضد مسلحي القاعدة في 2004، إلى "فتح جروح قديمة" تذكرهم بالويلات التي عانوا منها جراء الحروب في بلادهم.

وكانت شركة "كونامي" الشهيرة المتخصصة بألعاب الفيديو قد أعلنت اللعبة في عام 2009، لكنها تراجعت عن طرحها بسبب حملة اعتراضات آنذاك.

لكن الشركة المطورة للعبة تقول إن هناك سوء فهم من المنتقدين، وتؤكد أنها تحاول من خلال طرح اللعبة التعريف بما جرى في تلك الفترة.

وتضيف أن "لعبة 6 أيام في الفلوجة عبارة عن مزيج من الوثائقيات وروايات شهود عيان وطريقة اللعب، نحاول من خلالها مساعدة الأشخاص الذين لم يختبروا القتال مطلقا على فهم سبب كونه مكلفا للغاية للجميع".

ويقول مطورو اللعبة إنهم تعاونوا مع نحو 100 عنصر من أفراد الجيش الأميركي، تحدثوا عن مشاهداتهم في تلك المعركة بالإضافة لصور ومقاطع فيديو، من أجل ضمان إعادة تصوير الأحداث بموثوقية واحترام.

ويؤكد المطورون أنهم تحدثوا مع 27 عراقيا، 23 منهم من سكان الفلوجة للغرض ذاته.

وخلال اللعبة، يمكن للاعب الاختيار إما أن يكون جنديا أميركيا يقود وحدة خاصة لمكافحة المتمردين، أو أبا عراقيا أعزل يحاول الهروب مع عائلته إلى بر الأمان.

ويؤكد المطورون أن اللعبة ستنتهي، ويعتبر اللاعب خاسرا في حال أطلق النار على مدني عراقي، مشيرين إلى أن العراقيين الوحيدين الذين يمكن قتلهم هم المتمردون.