نددت السلطة الفلسطينية وحركة حماس بقرار محكمة إسرائيلية يسمح لليهود بأداء الصلوات في باحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهو قرار من شأنه مفاقمة الوضع الهشّ للغاية في مدينة القدس وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إن القرار غير المسبوق الذي اتخذته "محكمة القدس يشكل عدوانا صارخا على المسجد
واعتبرت الوزارة والدبلوماسية الفلسطينية نفسها في حالة استنفار لمواجهة القرار ومخاطره، مؤكدة أنها ستواصل تحركها السياسي والدبلوماسي على كافة الأصعدة لإسقاطه، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، وفي مقدمتها مجلس الأمن ومنظمة اليونسكو.
بدوره، دعا محافظ القدس في السلطة الفلسطينية، عدنان غيث، إلى ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي القانوني في المسجد الأقصى لأنه "حق خالص للمسلمين وحدهم وجزء من عقيدتهم ولا يشاركهم به أحد".
من جهته، قال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، في بيان إن القرار الإسرائيلي "يشكل عدواناً صارخاً على المسجد الأقصى، وخطوة على طريق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وهو انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية".
