تجميد مفاجئ للرحلات الجوية بين المغرب وإسرائيل ووقف الخدمات القنصلية

السوري اليوم_متابعات
الثلاثاء, 5 أكتوبر - 2021


قالت مصادر صحفية أن  العلاقات بين المغرب وإسرائيل تتجه على ما يبدو برودة إلى مستوى تجميد الرحلات الجوية وعدم بدء الخدمات القنصلية التي تم الحديث عنها كثيراً مع  عدم وضوح  أسباب هذه التطورات.

وكانت العلاقات بين الطرفين قد استؤنفت خلال كانون الأول ديسمبر الماضي في أعقاب اتفاقيات ابراهيم، بعدما كان المغرب قد جمد لسنوات طويلة مكتب الاتصال وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ومن أبرز مظاهر التقارب الجديد كان هو بدء رحلات الطيران بين الطرفين بمعدل رحلة كل أسبوع من تل أبيب نحو مدينة مراكش لتمكين اليهود من أصل مغربي، من زيارة المغرب. وكان اليهود المغاربة يصلون إلى المغرب عبر دول ثالثة.

والمفاجأة أنه كان في بداية التطبيع يجري الحديث عن زيارة مئات الآلاف من الإسرائيليين للمغرب، ولاحقا يتم تجميد الرحلات الجوية نهائيا. وكانت الجريدة الرقمية المغربية 360 أول من أشار إلى تجميد الرحلات الجوية، وهي الجريدة والمعروفة بقرب مصادرها من صنع القرار في المغرب، حيث تساءلت عما سمته بـ”التعليق الغريب للرحلات الجوية بين المغرب وإسرائيل”.

زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب ولم تحصل. وكان آخر لقاء دبلوماسي بين الطرفين هو الزيارة التي قام بها وزير خارجية إسرائيل إلى الرباط يائير لابيد منذ شهرين تقريبا.

ورغم هذه التطورات المفاجئة، لم تصدر توضيحات من الجانب المغربي ولا من الجانب الإسرائيلي لشرح هذه الإجراءات التي يفهم منها برودة تعتري العلاقات الثنائية.

وكانت العلاقات بين الطرفين سببا من أسباب التوتر في العلاقات بين الرباط والجزائر بعدما اعتبرت الأخيرة أنها موجهة ضدها لاسيما بعد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي العنيفة من الرباط ضد الجزائر.